السبت، 13 نوفمبر 2021 - 01:27 م

أشاد بير بولوند وزير البيئة السويدى، بخبرة مصر الطويلة في العمل البيئي محليا وعالميا وهو ما ظهر اثناء المفاوضات والعمل المشترك بالجلسات الخاصة بحشد التمويل للتصدى لآثار التغيرات المناخية بما يخدم طموحات الشعوب النامية والمتقدمة على حد سواء، وذلك خلال مشاركة مصر بمؤتمر الأطراف السادس والعشرون لإتفاقية التغيرات المناخية Cop26 المنعقد بمدينة جلاسجو بالمملكة المتحدة، معربا عن سعادته بإستضافة مصر لمؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية.

 جاء ذلك خلال لقاءه بالدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لتهنئة مصر بإستضافة مؤتمر الأطراف لإتفاقية التغيرات المناخية السابع والعشرون COP27  على أرضها العام القادم.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، على أهمية الدور السويدي أثناء المفاوضات وسعادتها بالعمل سويا أثناء المؤتمر الحالي لدعم العمل المناخي والوصول إلى مخرجات قيمة للعالم.

 وتناول اللقاء مناقشة استعدادات السويد لإقامة حدث استوكهولم +50 المزعم عقده خلال شهر يونيو 2022 لإدراج الأبعاد الإنسانية والإجتماعية فى الإتفاقيات البيئية متعددة الأطراف كالتغيرات المناخية والتنوع البيولوجى ودور مصر فى دعم ذلك خلال مؤتمر المناخ cop27 كما تضمن اللقاء سبل دعم التعاون بين البلدين لحماية البيئة. واتفق الطرفان على بحث ذلك من خلال  تبادل الزيارات بين الطرفان خلال الفترة القادمة.

الجدير بالذكر أن مصر والسويد يقودان ملف تمويل المناخ فى مؤتمر الأطراف لإتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ السادس والعشرون المنعقد بمدينة جلاسكو حيث يقومان بالعمل مع ١٠ مجموعات تفاوضية للوصول إلى فرص متوافقة ومرضية وعادلة فى موضوعات تمويل المناخ وعلى رأسها هدف المناخ بعيد المدى والهدف الجديد لتمويل المناخ.

وكانت قد أكدت وزيرة البيئة المصرية أن تمويل المناخ يرتبط إرتباط وثيق بتحقيق إنجاز يرضى إحتياجات وآمال الدول في موضوعات التكيف والشفافية، والخسائر والأضرار، وتحقيق التوازن بين التخفيف والتكيف وأن من أهم قضايا التغيرات المناخية هى الدعم المالي وذلك لحشد  100مليار دولار و كيفية ضمان تعبئة المزيد من تمويل التكيف مع آثار التغيرات المناخية  ووصول هذا الدعم لمستحقيه كذلك  تحقيق التوازن بين إنخفاض الإنبعاثات والتنمية المرنة للوفاء بإحتياجات وأولويات البلدان النامية.

اقرأ أيضا : وزيرة البيئة: مصر والسويد يقودان ملف تمويل المناخ بمؤتمر جلاسكو